يجب على جميع أبناء اليمن أن يقفوا صفًا واحدًا، محافظين على كرامتهم وحقوقهم، منطلقين من الإرث الأخلاقي والديني والإنساني لهذا البلد. فعلى الرغم من توالي الأزمات على اليمن، ظل اليمني متمسكًا بقيمه، ولم يسمح للسلوكيات المصطنعة التي تفرضها السياسة أن تنال من أخلاقه، مهما كانت قتامة اللحظة.
وما يعيشه بعض المواطنين اليوم من خوف وقلق في المحافظات التي شهدت توترات غير منضبطة، يذكّرنا بأن أول واجباتنا هو صون كرامة الإنسان اليمني، والتأكيد عليها في كل مكان وزمان.
فكل مظلوم أو مضطهد سيجد في رحابة هذا الوطن ملاذًا آمنًا، وستبقى محافظة تعز، كسائر محافظات اليمن الكبير، بيتًا لكل يمني حتى تنجلي هذه الغمة. فقلوب اليمنيين واسعة بسعة هذا الوطن الشاسع، وتتسع للجميع بلا استثناء.
ونرجو من الجميع تقدير الظروف القاسية التي أنهكت الناس وأضعفت قدراتهم، والتعامل مع هذه المرحلة بروح مسؤولة وإنسانية، تُغلِّب الواجب الأخلاقي على أي اعتبارات أخرى.. والله المستعان.
عضو مجلس النواب - محافظ تعز الاسبق