رسالة من مواطن يمني لسمو الأمير #محمد_بن_سلمان🇸🇦🇾🇪
الناقد نت - خاص
حين أعادوا النبض إلى قلب طفلي.. كان ذلك في مستشفى الأمير محمد بن سلمان_في احضان الحبيبه عدن.
من قلب المعاناة، ومن بين أيام كانت أثقل من الجبال على كاهلي كأب، ولدي طفل يئن من وجع القلب بثلاثة ثقوب تنزف معه الأمل، ظهر أمامي صرح طبي لم يكن مجرد مستشفى، بل كان حياة جديدة تهبها الأقدار على يد أناس اختاروا أن يكونوا جسور رحمة.
مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، لم يكتفِ بعلاج طفلي، بل أعاد إليه الحياة، وأعاد إلى ثغري الابتسامة التي غابت طويلاً، وأعاد إلى بيتي السعادة التي كدت أن أفقدها للأبد.
هنا، في هذا المكان الذي جمع الرحمة بالعلم، وجدت من يحتضن أوجاعنا بإنسانية نادرة، ومن يقف إلى جانبنا بكل انضباط واحترام ومسؤولية، من الطاقم الطبي والإداري وحتى الأمن، كأنهم عائلة كبيرة تحرس حياتنا.
كل هذا الخير لم يكن ليكون لولا فضل الله أولاً، ثم رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي لم يترك أهل اليمن في أوجاعهم، فمدّ يده بسخاء وأمل، وجعل من هذا الصرح الطبي منارة لكل مريض يحتاج إلى علاج كريم ورعاية تليق بإنسانيته.
ولا ننسى أن نقول شكراً بحجم السماء للمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً، على هذا العطاء الذي لا يعرف الحدود، وعلى هذه اليد البيضاء التي مسحت دموع الكثيرين في وطني.
ولعدن الحبيبة، التي احتضنت هذا المستشفى كما تحتضن الأم وليدها، وحمته من رياح الصراعات والانقسامات، لتجعله بيتاً آمناً يتسع لكل أبناء الوطن شمالاً وجنوباً، نقول: أنتِ مدينة القلب الكبير، والملاذ الذي لا يخذل أحداً.
أنا اليوم أكتب لا كصحفي أو ناقل خبر، بل كأب عاش بين الخوف والأمل، ثم رأى طفله ينهض من سرير المرض ليجري نحو الحياة من جديد. هذه ليست مجرد كلمات شكر، بل عهد بالامتنان ما حييت، لكل يدٍ ساهمت، ولكل قلبٍ اهتم، ولكل عينٍ سهرت لتعيد النبض إلى قلب طفلي وقلوب آلاف غيره.
فلتبقَ إدارة هذا الصرح كما هي، بيد الكفاءات السعودية، ولتظل هذه البوابة مفتوحة للحياة، بعيدة عن ضوضاء السياسة وظلال الخلافات.
شكراً للأمير محمد بن سلمان.
شكراً للمملكة العربية السعودية.
شكراً لعدن.
وشكراً لكل قلب نابض بالإنسانية داخل هذا المستشفى.
#مستشفى_الأمير_محمد_بن_سلمان_عدن
#صدام_الجنيد