بحث

الأحمر يطالب المليشيات بالإفراج عن العودي والعلفي وسائر المعتقلين


الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - الساعة: 12:28 ص

الناقد نت - خاص

بحضور عدد من مشايخ قبيلتي بكيل وحاشد..

اجتمع عدد من مشايخ قبيلتي بكيل وحاشد ووجهاء من مختلف القبائل اليمنية في منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر (رحمه الله) يوم أمس الأول، لمناقشة قضية المعتقلين وما يتطلبه الموقف من إجراءات.


حيث ​أكد الحاضرون في مداخلاتهم على أهمية تدارس القضايا الاجتماعية والوطنية، وشددوا على ضرورة تقديم النصح لسلطة صنعاء، خاصة بعد اعتقال الدكتور حمود العودي (أحد أعمدة الفكر وعلم الاجتماع السياسي) ورفيقه المهندس عبدالرحمن العلفي.


​وأشار المجتمعون إلى أن القيادة السياسية والنخب المجتمعية على دراية كاملة بـ الإسهامات الوطنية لهذين الرمزين، خاصة سعيهما الحثيث لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والدعوة إلى السلام العادل. وأكدوا أن النقاشات المفتوحة والمعلنة التي يقومان بها تتصل مباشرة بحياة المواطن وخدماته بهدف المساهمة في المعالجات وفتح آفاق التطور اللازم لتجاوز معضلات الواقع.


​وفي ختام الاجتماع، وجه الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر رسالة إلى سلطة صنعاء، متحدثاً باسم قبائل اليمن عامة، وقبيلة حاشد خاصة، وكل مناشدات منظمات العمل السياسي والمجتمع المدني والنخب الثقافية والاجتماعية.


​تضمنت الرسالة مطالبة بوقف الإجراءات الأمنية "غير المتوقعة" بحق شركاء العمل الإنساني والمجتمعي والرموز المدنية الوطنية. ونوّه الشيخ الأحمر في رسالته إلى ​المرحلة العمرية المتقدمة التي بلغها الدكتور حمود العودي، وتاريخه الطويل كأحد علماء الاجتماع البارزين الذي كرس عمره لخدمة الوطن.


وكذا​الحالة الصحية لرفيقه المهندس عبدالرحمن العلفي، الذي يعاني من أمراض لم يتمكن من معالجتها.

​كما أكد الأحمر على ضرورة استغلال سلطة صنعاء لهذا التوقيت الحساس، معتبراً أن الإفراج عن المعتقلين يمثل خطوة حكيمة لتوحيد الصف الوطني وتعزيز الثقة المتبادلة وهو ما سيقطع الطريق ويفوت الفرصة بلا شك على أعداء اليمن الذين يتربصون به ويسعون لشق صفّه."


​وختم رسالته بالتأكيد على اهمية الوحدة والقوة الداخلية قوة للوطن، وفي تجاوز الخلافات مصلحة اليمن أولاً وأخيراً. ولما في ذلك من مصلحة وطنية لالتفاف كل القوى السياسية والمجتمعية حول سلطة حاكمة تحافظ على النسيج الاجتماعي."
​مشيرا إلى أن اعتقال هذه الرموز والهامات الوطنية يتم استغلاله بشكل خاطئ على المستويين الاجتماعي والسياسي.


​وفي الختام، أجمع المجتمعون على ضرورة السرعة في الإفراج عن كل من الدكتور العودي والمهندس العلفي وسائر المعتقلين، "لما فيه خير للبلاد والعباد ولملمة لجراح اليمنيين عامة.

متعلقات:

آخر الأخبار