تجار صنعاء ينذرون بـ"كارثة اقتصادية" تحت وطأة جمارك وضرائب الحوثي

يرفع تجار العاصمة اليمنية صنعاء صوتهم عالياً محذرين من "كارثة اقتصادية وشيكة" تهدد آلاف الأسر والمصانع، جراء فرض جمارك مزدوجة وضرائب باهظة حوثية، إلى جانب ارتفاع تكلفة الكهرباء بالدولار، وإتاوات حوثية. 

وفي فيديو انتشر على منصة إكس (تويتر سابقاً)، كشف تاجر يمني عن تفاصيل الانهيار الاقتصادي في المدينة، مقارنةً بالوضع في مأرب الخاضعة للحكومة الشرعية.

وكشف التاجر عن فرض ضرائب تصاعدية تصل إلى 100 مليون ريال على مصنعه، رغم أنه يعمل بطاقة محدودة.

وكشف أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تبيع الكهرباء لمصانع رجال لأعمال بالدولار الأمريكي، وهو ما يتسبب برفع تكاليف الإنتاج إلى مستويات غير تنافسية.

وأكد التاجر أن أكثر المصانع مغلقة ومعروضة للبيع أو الإفلاس، وأن مزرعته الخاصة باتت مهددة.

الفيديو لرجل أعمال يمني، الذي نشر عبر منصة “X”، حصد آلاف المشاهدات، وعلّق مغردون بأن السياسات الحوثية تحول صنعاء إلى “سجن اقتصادي”، بينما تُشجع مأرب الاستثمار عبر إعفاءات جمركية وكهرباء مدعومة.

تأتي هذه الشهادة وسط تقارير دولية تشير إلى تراجع الناتج المحلي في مناطق الحوثيين بنسبة 50% منذ 2015، مقابل نمو طفيف في المحافظات المحررة.

ويطالب خبراء اقتصاديون بإنهاء التقسيم الجمركي وتوحيد السياسات النقدية لإنقاذ القطاع الخاص.