كارثة إنسانية تهز العاصمة اليمنية: انفجار عنيف في صنعاء يسقط عشرات الضحايا

انفجار ضخم يهز حيًّا سكنيًا قرب مطار صنعاء :

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء فجر الخميس انفجارًا مدمرًا ناتجًا عن تفجر مخزن صواريخ تابع لمليشيا الحوثي في أحد الأحياء السكنية القريبة من المطار. الانفجار كان أشبه ببركان من النار والموت، حيث خلّف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، في مشهد مروّع هزّ الضمير الإنساني.

منازل دُمرت وعائلات شُردت:

أدى الانفجار إلى تدمير أربع منازل سكنية تعود لعائلات معروفة من أبناء المحافظات اليمنية، مما زاد من حجم المأساة. العائلات المتضررة تعيش حالة من الصدمة، وقد أفادت مصادر محلية بأن هناك أطفالًا تيتموا وأمهات فقدن أبناءهن في هذه الكارثة.

محاولات للتعتيم وتكميم أفواه الضحايا:

شهود عيان أكدوا تعرض المصابين في المستشفيات للتهديد من قِبل عناصر حوثية، حيث مُنعوا من التصوير أو الحديث لوسائل الإعلام، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة ومنع تسريب تفاصيل الجريمة للرأي العام.

جرائم لا تُغتفر وصمت مريب :

يصف ناشطون ما جرى بأنه "جريمة لا تُغتفر" ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين العزّل، وسط صمت دولي ومحلي يثير الريبة. ويؤكد سكان الحي أن هذا الانفجار لم يكن الأول من نوعه، لكنه كان الأشد دموية وتأثيرًا.

غضب شعبي ومطالبات بالعدالة:

رغم محاولات التعتيم، تصاعدت مشاعر الغضب في الشارع اليمني، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التنديد والاستنكار، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة البشعة.

نداء إلى العالم: إلى متى الصمت؟
في ظل استمرار هذه الجرائم بحق الشعب اليمني، يتساءل كثيرون: هل سيبقى الصمت سيد الموقف؟ أم أن المجتمع الدولي سيتحرك لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة؟