وزير الاعلام : ترامب في الرياض : يوم فارق في تاريخ المنطقة والعالم

‏في يومٍ فارق من تاريخ المنطقة والعالم، جاءت زيارة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، لتجسد بوضوح المكانة المحورية التي باتت تتبوأها الرياض على الساحة الدولية، ليس فقط بصفتها دولة ذات ثقل اقتصادي وسياسي، بل بصفتها قبلةً لأكثر من ملياري مسلم، وركيزة أساسية في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.

‏إننا في الجمهورية اليمنية، نعبر عن بالغ فخرنا واعتزازنا بهذه الزيارة، التي أعادت التأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، كما أبرزت ما تحظى به المملكة العربية السعودية من احترام وتقدير عالمي، مستحق لقيادتها الرشيدة وسياستها المتزنة، ودورها النشط في صناعة السلام والأمن والتنمية.

‏لقد جسدت هذه الزيارة – بما حملته من رسائل سياسية واقتصادية وأمنية – الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لسمو ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان، الذي يمضي بثبات نحو إعادة تعريف الدور العربي، وبناء نموذج للقيادة الشابة الطموحة، القادرة على صناعة التغيير، ورسم مستقبل يستند إلى القوة الناعمة والشراكات المتوازنة، ويضع مصلحة الشعوب فوق كل اعتبار.

‏أن هذه الزيارة التاريخية، تمثل لحظة تجلٍ للدبلوماسية السعودية، التي باتت تمثل صوتاً عاقلاً ومتوازناً في عالم مضطرب، ونموذجا يُحتذى به في بناء التحالفات وتقديم المبادرات من موقع القوة والمسؤولية.

‏حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عزها وأمنها واستقرارها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الامين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – قائد التحول ورائد الرؤية – ونسأل الله أن يسدد خُطاهم لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية جمعاء.