بحث

أدلة تؤكد : تورط فلول ايران عمدا بمجزرة رأس عيسى بالحديدة


السبت 19/أبريل/2025 - الساعة: 5:26 م

الناقد نت - خاص

فاجعة ميناء رأس عيسى تكشف تواطؤاً وتجاهلاً مميتاً ... إنذار أمريكي مبكر وتجاهل حوثي :

كشفت مصادر مطلعة عن تلقي إحدى السفن الراسية في ميناء رأس عيسى، مساء الأمس، تحذيراً من القوات الأمريكية بمغادرة الميناء قبل ساعة من تنفيذ غارات جوية استهدفت المنطقة.

السفينة سارعت بالمغادرة نظراً لاحتوائها على موظفين وعاملين أجانب، وأبلغت بدورها قيادة جماعة الحوثي المسيطرة على الميناء.

تحذير لعناصرهم وتجاهل للمدنيين:

رغم تلقيهم التحذير، اكتفت الجماعة بإبلاغ عناصرها المنتشرين في الميناء دون اتخاذ أي إجراء لحماية سائقي المقطورات ومرافقيهم، الذين ظلوا في محيط الاستهداف دون علم بالخطر المحدق.

قناة المسيرة تترصد المشهد :

أكدت المصادر أن قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين كانت تتابع الوضع عن كثب، وكانت جاهزة لتغطية الغارات، حيث كانت اول الواصلين إلى الموقع ووثقت الحادثة مباشرة بعد وقوع الضربات، في خطوة بدت وكأنها محاولة موجهة لصناعة مادة إعلامية للمتاجرة بدماء اليمنيين  

ضحايا مدنيون من خارج مناطق الحوثي:

الضحايا الذين سقطوا في هذه الكارثة ينتمون لمحافظتي عمران والحديدة، ومعظمهم من سائقي الشاحنات الذين لا علاقة لهم بالحوثيين، ولا بأي صراع مسلح. بل تشير معلومات محلية إلى أن مناطقهم لا تمثل حاضنة لفكر الجماعة أو مشروعها.

فلول ايران يستغلون الكارثة إنسانياً وإعلامياً:

بحسب تقارير محلية، لم تحقق جماعة الحوثي أي مكاسب إعلامية أو دعائية من الغارات التي استهدفتها خلال الفترة الماضية، وضلت متكتمة عن قتلاها كليا حتى كشف الرئيس الامريكي على صفحته الخاصة بمنصة x مقطعا يؤكد مصرع العشرات من المليشيات في ضربة واحدة ناهيك عن مصرع المئات منذ بدء العمليات الجوية.

ما دفعها وفقاً للمصادر لاستغلال هذه الضربة التي حصدت أرواح مدنيين، لتقديمهم كـ"قرابين سياسية" تُستخدم في الإعلام والتسويق الإنساني.

دعوات لمحاسبة المسؤولين عن الكارثة:

تتزايد المطالب الشعبية والحقوقية بفتح تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة كل من تورط في تعريض حياة المدنيين للخطر، خاصة أن هذه الحادثة لم تكن نتيجة مفاجأة بل تم التعامل معها بقدر كبير من التواطؤ والتجاهل المتعمد.

 لا سلام مع هذه العصابة :

تؤكد الحادثة مرة أخرى أن جماعة الحوثي، بقيادة عبدالملك الحوثي، تمثل العقبة الكبرى أمام أي سلام محتمل في اليمن، وأن استمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة يعني استمرار المآسي وسقوط المزيد من الأبرياء.

متعلقات:

آخر الأخبار