مزاعم نصرة غزة انتهت وفضح الحوثي مجددا

صدرت الأوامر من طهران لمليشيا الحوثي بالإعلان عن استسلامها وانكسرت الحوثية التي كانت تدعي اسناد غزه من اجل مصالح ملالي طهران واكدت انها  ذراع ايرانيه تدمر اليمن خدمة لايران.

استسلم الحوثي وركع بين يدي الامريكان لكن ليس من اجل اليمن أو حرصاً على دماء اليمنيين، بل خضع لإيران وأوامرها بعد أن اهتزت مصالحها. بعد ان تدمرت البنية التحتية لليمن، وهلكت مقدرات اليمنيين التي ليس لها اي اعتبار  والاعتبار كله لمصالح ايران.

ها هو الحوثي بعد أن دمر اليمن يستسلم  تحت أقدام صانعيه في طهران، ويبحث عن مخرج يروج له امام القطيع من اتباعه.. لكن التاريخ لا يرحم واليمنيون لن ينسوا أن هذه  المليشيا دمرت مقدراتهم وقامرت بمصالحهم ثم باعت قضيتهم بثمن بخس عندما تعرضت إيران للخطر.

الحوثي لم يكن يوماً يمنياً بل كان مجرد اداة وذراع ايرانية لتنفيذ الاجندة الإقليمية على حساب اليمن ومقدراته انكشف اليوم مع أول تهديد لايران أسقط السلاح ورفع راية الاستسلام، وهو تاكيد اضافي على  أن ما كان يُسمى "اسناد غزة"، لم يكن سوى خدمة مدفوعة الأجر لسيدها في طهران.

حين تعرضت مصالح ايران للخطر وواجه الحوثي القوة ارسلت ايران اوامرها و خضع الحوثي مذلولاً أمام امريكا بينما يظل صوته عالياً وصراخه موجهاً فقط ضد اليمنيين